انتاج كتابي: وصف معلم أثري جامع عقبة بن نافع
وصف معلم أثري جامع عقبة بن نافع |
المقدمة
لم يمضي سوى القليل على رحلتي مع عائلتي الى مدينة الحمامات، حقا انها مدينة جميلة ورائعة كم أتمنى أن أمكث وقتا أطول فيها لكن أنا من عائلة دائمة السفر والترحال أنا أحب هذا كثيرا لانه في كل أسبوع اكتشف معلما أثريا او طبيعيا جديدا و اليوم سوف نواصل رحلتنا الى مدينة أخرى و هي مدينة القيروان.
جوهر الموضوع
ما ان دلفتها حتى انبهرت بجمالها المعماري، حقّا لم ترعيني منازل تقليدية كهذه من قبل . تجسد القيروان جوامعها الشامخة و على قمتهم تاجهم جامع عقبة بن نافع.
وقفت أمامه رأيته كأنه جبل و عرفت أنه يتحدى صولة الزمن بجدرانه القوية ذات الحجارة المنضودة، المرصعة منذ سنين بعيدة.
تقدّمت فانبهرت بجدرانه المزركشة و المزينة بلوحات فائقة الجمال، و ما أكثر ما جلب انتباهي و انبهاري هي تلك اللوحات الفسيفسائية المعلقة، و كلام الله المخطوط بخط عربي.
حقّا ان جامع عقبة بن نافع رمز الاسلام، القرآن و العلم و هو من أروع الجوامع كأنه لوحة فنية رسمت بيد فنّان حالم تزين المدينة .
بينما كنت أطوف بين اللوحات و أسبح بين بطولات عقبة بن نافع و استمع الى همساته التي تسمعني هتافات المنتصرين و قعقعة الاسلحة و أجوب الجامع بخيالي ، اذ فوجئت بصوت الأذان العذب الرخيم، ليكتوي قلبي نارا و شوقا للصلاة .
انبهرت بذلك و عرفت أن مثل هذه المعالم تعد لي مفخرة الزمان و عادت بي الذكريات إلى الماضي المجيد . فشكرا لك يا عقبة بن نافع على هذا الجامع الشامخ الذي لم تر عيني مثله.
وقفت أمامه رأيته كأنه جبل و عرفت أنه يتحدى صولة الزمن بجدرانه القوية ذات الحجارة المنضودة، المرصعة منذ سنين بعيدة.
تقدّمت فانبهرت بجدرانه المزركشة و المزينة بلوحات فائقة الجمال، و ما أكثر ما جلب انتباهي و انبهاري هي تلك اللوحات الفسيفسائية المعلقة، و كلام الله المخطوط بخط عربي.
حقّا ان جامع عقبة بن نافع رمز الاسلام، القرآن و العلم و هو من أروع الجوامع كأنه لوحة فنية رسمت بيد فنّان حالم تزين المدينة .
بينما كنت أطوف بين اللوحات و أسبح بين بطولات عقبة بن نافع و استمع الى همساته التي تسمعني هتافات المنتصرين و قعقعة الاسلحة و أجوب الجامع بخيالي ، اذ فوجئت بصوت الأذان العذب الرخيم، ليكتوي قلبي نارا و شوقا للصلاة .
انبهرت بذلك و عرفت أن مثل هذه المعالم تعد لي مفخرة الزمان و عادت بي الذكريات إلى الماضي المجيد . فشكرا لك يا عقبة بن نافع على هذا الجامع الشامخ الذي لم تر عيني مثله.
الخاتمة
مضى الوقت بسرعة و ما ان مالت الشمش و احتواها الاصيل،حتى عدت الى مسقط رأسي للاستعداد ليوم مشرق جديد و رحلة أخرى آملة العودة اليه و شاعرة بفيض من الغبطة و الحبور و كأن صدري أثلج انشراحا و سعادة . حقا ان مدينة القيروان درة الثراث و رمز للحضارة الاسلامية و لم يبالغ في وصفها أنها ملهمة شعراء و الفنانين
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا بكم في موقع مسار التفوّق .نشكركم على تعليقكم و نعمل جاهدا على تحسين المحتوى