حجج حول محور الفن والأدب
الإيمان السائد اليوم هو أن الفن يُعَدّ وسيلة للهروب من الواقع، وهو اعتقاد متجذر لدرجة أن الكثيرين يجهلون الفارق بين منتجات المجتمع الاستهلاكي الترفيهية والإبداعات الفنية الحقيقية. يعتبر البعض الاستثمار في الفن كأمر ترفيهي يساعد على التناسي والتشتيت عن الواقع المحبط الذي نعيشه.
ومع ذلك، هذا النهج في التعامل مع الفن يُبنى على إغفال الجهود البشرية الجبارة التي يقوم بها الفنانون، الذين يعملون بجد لتجسيد وتجاوز الواقع بكل معانيه المظلمة، وربما يحمل الفن رسالة ثابتة تتعامل مع الواقع بكل تعقيداته. يستخدم الفنانون الفن كوسيلة للتعبير عن صراعاتهم مع الواقع المرير، ومع عثرات المجتمع، وحتى مع عيوب البشرية، سواء من خلال الأغاني، أو الموسيقى، أو الصور، أو النحت.
الهدف الأساسي للفن
إذا كان الهدف الأساسي للفن هو الهروب من الواقع، فما هو دوره في تعزيز وفهم الواقع بشكل أفضل؟ هل يقتصر دور الفن على خلق الجمال فقط للابتعاد عن الواقع، أم أنه يقوم بتأسيس واقع جديد يستدعينا لاكتشاف الجمال والقبح في الواقع نفسه؟ هل يمكن أن يكون الهروب عن الواقع هو بمثابة استعادة له من جديد؟ أم أن الجمال والحقيقة يتضاربان بحيث لا يمكن للإنسان أن يحصل على الفرح إلا من خلال الجمال الروحي الذي يتضمن الحقيقة والجمال في آن واحد؟
يجدر بنا أولاً أن نلاحظ أن الاختلاف في الأحاسيس بين الناس ليس العامل الوحيد الذي يعوق تقديم تعريف شامل للجمال. لو كان الأمر كذلك، لأجمعنا ببساطة على أن الجمال يتم تحديده بشكل داخلي، وأن ما يُعتبر جميلاً لشخص ما هو ما يثير لديه الشعور بالجمال. لكن الأمر ليس بهذه البساطة.
I-الجمال
نعرِّف الجمال عادةً بأنه ما يثير الإعجاب من منظور استيتيقي، ولكن هناك أنواعٌ مختلفة من الإعجاب، فنفس الشخص قد يُشدَن لجمال امرأة جميلة وأيضًا لجمال منظر طبيعي، ولكنه لن يشعر بنفس الإحساسات تجاههما.
يُمكن الاعتقاد أيضًا أن هناك أشكالًا متقدمة من الجمال، ولكن يتفاوت الناس في تقدير هذا الجمال المتقدم حسب الفترات التاريخية. يُمكن أن نجمع بين التصوّر الكلاسيكي للجمال الذي يمجد الجمال المطلق الإلهي، والتصوّر الحديث الذي يروج لأفكار عن جمال يتجلى في الكون نفسه أو ربما في الغريب.
هذا يعني أن تعريف الجمال يواجه ثلاث صعوبات:
- فهو يُدرك بشكل مختلف باختلاف المواضيع، ولا يعتمد على حساسية الذات ولا على استيتيقيتها. يبدو، إذن، أنه ليس هناك معيار موحد يمكننا الاعتماد عليه للقول بجمال شيء ما. وربما يتطلب الأمر البحث عن تفسير لإحساس الجمال بناءً على تنظيم الذهن البشري.
- هذا ما وصل إليه ديفيد هيوم في القرن الثامن عشر، حيث أقر بأن الجمال ليس خاصية تتلازم مع الأشياء بحد ذاتها، بل يوجد فقط في الذهن الذي يدركها، وكل ذهن يدرك جمالاً مختلفاً. وأشار إلى أن اللذة والألم ليسا فقط المرافقين الضروريين للجمال والقبح، بل هما جوهرهما.
- ولكن هذا الرأي لا يعني بالضرورة أن الجمال نسبي تمامًا، حيث يعتبر هيوم أن التربية ووحدة الطبيعة البشرية تبرر اتفاقًا يبدو سائدًا حول ما هو جميل. وفي الوقت الحالي، أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن عوامل وراثية وجينية تلعب دورًا في تشكيل إحساس الجمال.
وجحة نظر كانط
كانط يرفض وجود قاعدة أو معيار للجمال، لكنه لاحظ أن الجمال ليس ضرورياً للذة، وأن كل حكم جمالي ينطوي على طموح كوني وموضوعي، والجميل هو "ما يعجب كونيًا دون تحديد مفهوم"، ويعتبر الجمال "إحساسًا نزيهًا بالانشراح والحبور" عند تجربة شيء ما. لذا، يمكننا تلخيص المقاربة الكانطية في الفن في النقاط التالية: يميز كانط بين المستحب الذي يمنحنا لذة حسية والجمال الذي لا يرتبط باللذة الحسية، ويعتبر الجمال أنه "ما يعجب كونيًا دون تحديد مفهوم".
ثم بعد ذلك، قام كانط بتحليل الجمالية الكونية التي تكون كونية بحق، لأنه عندما يحكم الشخص على شيء ما بأنه جميل، فإنه يعزو الإحساس الذي يشعر به أمام هذا الشيء إلى كل البشر، مما يجعله كونيًا بالحق وليس بالحدث. ومع ذلك، هذه الكونية ليست منطقية، حيث يقول كانط: "الجميل هو ما يعجب بطريقة كونية دون مفهوم". في الحكم الذوقي، يحدث تطابق بين الموضوع من جهة، وبين الخيال والفاهمة (قدرة الفهم على إصدار الأحكام) من جهة أخرى، مما يجعله متناغمًا. ومع ذلك، هذا التناغم لا يرتبط بغاية خارجية للفن، بل تكون غايته هي الفن ذاته، أي الجمال.
وجحة نظرأفلاطون
يربط أفلاطون الجمال بالحق (الحقيقة) والخير، لذا يميز بين الجمال في التجربة الحسية المباشرة كصفة نحملها على الكائنات والأشياء، ويعتبره مجرد انعكاس للجمال في ذاته أو مثالًا للجمال. لذا لا تكون الأشياء المحسوسة جميلة إلا من خلال مشاركتها في مثال الجمال. ويؤسس أفلاطون نظرية موضوعية حول الجمال، حيث يبين كيف يمكن للإنسان الترقي من الرغبة في الأجسام الجميلة إلى حب الأرواح الجميلة، ثم التأمل في الجمال في ذاته. ومع هذا التدريب على الجمال في هذه المراحل الثلاث:
- التطهير
- الارتقاء
- التأمل
يعطي أفلاطون شكلًا جدليًا لصعود الروح نحو الإلهي. ولا ينبغي أن ننسى أن أفلاطون، تمامًا مثل أرسطو بعده، يربط بين الجمال والتناغم، رغم أن فكرة الجمال/الغاية تضاف عند أرسطو لفكرة الجمال/الكمال. فما هو جميل عند أرسطو ليس أمرًا صدفيًا، بل هو كذلك من أجل غاية ما. وهكذا، إذا كان أفلاطون يدين المحاكاة، فإن أرسطو يقبلها بما أن الطبيعة، في نظره، تتصرف بالشكل الذي يجعل الأشياء جميلة.
II. الفن والحقيقة
لا أحد ينكر أن الحقيقة جميلة بذاتها، إذ "يوجد الحق إلى جانب الجميل والخير كما كان ذلك بديهيا في العالم القديم" على حد قول غادامر. الحقيقة تمثل التعبير العقلاني عن معرفة الواقع، وهي ضرورية بالنسبة للإنسان ككائن عاقل. ومع ذلك، يمكن للحقيقة أن تظهر أشكالًا أخرى في التعابير الإنسانية، خاصة عندما يتعلق الأمر بما لا يمكن قوله، وعندما يتعلق الأمر بأعماق القلب. الفن يعتبر ضربًا من تعبير الإنسان يتجاوز حدود الحاجة الحياتية الأساسية، إذ يعبر عن ثراء الإنسانية الداخلية. يمثل الفن مزيجًا من المعرفة والمهارة لإيجاد تجسيد لحقيقة واقعية في لغة الإحساس، لغة الرؤية والمشاهدة.
فالفن هو عبارة عن تجسيد للحقيقة بطريقة تعبيرية، يمزج فيها الفنان بين المعرفة والمهارة لخلق عمل فني يعبر عن الحقيقة بطريقته الخاصة. هناك حقيقة تنبض بالحياة، هناك تنفس في الوجود، هناك فعل وانفعال لا يمكن بالكاد تمييزهما، وهذا ما يعبر عنه موريس مارلو بونتي. وإذا كانت دراستنا للمسألة العلمية قد بينت لنا نسبية الحقيقة التي تتحدد بالنسبة لمنظورية الذات العارفة، فإننا لا نجد الصواب إذا قلنا أنها غير بعيدة عن الرؤية الذاتية للفنان الذي يبدع في تعبيراته الفنية، إذ يقوم الفنان بنمذجة الواقع بطريقته الفريدة.
1-الفن والمحاكاة
يرى أفلاطون أن الفن هو محاكاة للطبيعة، حيث يعتبر المثال الأول والأساسي لكل الأشياء هو المثال. ومن هنا يأخذ الحرفي فكرة السرير كقانون لصناعة السرير، ويخلق بناءً على ذلك السرير الملموس. والفنان يقوم بمحاكاة هذا السرير الملموس الذي أنتجه الحرفي، فتصبح لوحاته فعلاً محاكاة لهذا السرير. وهكذا، يأتي المادة الفنية في المرتبة الثالثة من النظام الأنطولوجي وفقًا لأفلاطون، حيث يكون الفكرة هي المرتبة الأولى، ثم الأشياء، وأخيرًا الإبداعات الفنية. وبالتالي، يكون الفن بالنسبة لأفلاطون مجرد صورة للجمال الحقيقي.
لكن إذا كان أفلاطون قد حلل الجمال الكوني كما ينبغي، فإنه لم يتمكن من التعبير بشكل كافي عن هدف الفن. الفنان ليس مجرد حرفي يصنع أوهامًا محسوسة، بل إنه يكشف الأثر الواقعي.
يرى هيجل أن مبدأ المحاكاة لا يمكننا من معرفة الطبيعة العميقة للفن، فلماذا نقوم بإعادة إنتاج الطبيعة مرة أخرى إذا كان ما نشاهده في حدائقنا أو منازلنا يكفينا؟ وبالإضافة إلى ذلك، لا يمكن للفن المحاكي أن ينافس الطبيعة.
يقول هيجل: "على الفن أن يبحث عن غاية أخرى بعيدًا عن المحاكاة الصورية للطبيعة، لأن المحاكاة في كل الحالات لا تنتج إلا آثارًا تقنية لا آثارًا فنية".
وليونارد دا فنشي نقد أيضًا التصور الأفلاطوني للفن عندما أكد أن الفن هو إبداع ذاتي، فالفنان هو رب خالق يبدع من ذاته وليس عن طريق النسخ. على الرغم من ذلك، يذهب الكاتب والروائي الإنجليزي أوسكار وايلد إلى مستوى أبعد من هيجل ودا فنشي، حيث لا يكتفي بنفي المحاكاة، بل يرى عكس ذلك؛ أن الطبيعة هي التي تحاكي الفن. يقول وايلد: "إن القرن التاسع عشر كما نعرفه هو بنسبة كبيرة من صنع بالزاك والطبيعة مثلما الحياة تحاكي الفن، فما الطبيعة؟ ليست الطبيعة الأم التي ولدتنا، بل هي من إبداعنا".
2-الجمال والتمثّل
عندما نقول إن الأثر هو تمثل، فإن ذلك يعني إما أن الأثر هو انعكاس لنموذج طبيعي معطى، أو أنه نتيجة لنشاط أصيل أو أسلوب نظر. في الحالة الأولى، التمثل هو مجرد صورة، ازدواج ظاهري، وهو المحسوس المقدم مرة أخرى. والتمثل يمكن أن يكون نتيجة لتشويه مزدوج، حيث تكون الصورة كشكل محسوس لشيء ما، والتمثل كرسم لذلك الشيء. وبالتالي، يكون التمثل ظاهر الظاهر دون أن تكون لدينا القدرة على تحديد درجة التشويه الذي يحمله في ذاته إذا لم يكن النموذج حاضراً لدينا.
كانط يستبعد هذا المعنى الأول الذي يجعل من الأثر رسماً سيئاً، عندما أقر بأن الفن ليس تمثل الأشياء الجميلة. في هذا السياق، يركز كانط بحثه حول أصل التمثل، حيث أن الفن يهدف لإنتاج الجمال، والذي يرتبط بالفنان وأسلوبه، وهذا يؤدي إلى تغيير جوهري في فهم التمثل. يقول برقسون: "الفن يهدف دائماً لإثارة الأحاسيس فينا أكثر مما يعبر عنها". ومن هذا المنطلق، يرتبط الفن بالأثر الجميل، ويمكن أن يستفيد التمثل في هذا السياق من التصوير الواعي للموضوع، سواء كان خارجيًا أو داخليًا، حيث تكون حقيقته الذاتية المبدعة.
الجمال هو، إذن، ما هو جميل داخلياً، أي أن الفن يعبر عمن يكابد ذاته خارج كل مسافة، وبالتالي عمن يكابد ذاته مباشرة. والتمثل الجميل ليس رسماً للمرئي، بل هو تعبير عن اللامرئي، عن الداخلية وعما لا يمكن رؤيته. وهذا يعني أن ذاتية الفنان هي المكان الذي تتحقق وتتمظهر فيه حقيقة الفن، حيث أن محتوى وشكل الأثر من مشمولات الذاتية المتحررة من إجبار التمثل لطبيعة مادية ميتة سابقة في الوجود. وهذا يعني أن الجمال لا يرافق التمثل إلا بفضل أسلوب الفنان، والتمثل يكون جميلاً عندما يصبح تعبيراً.
3-الخلق الفني ومشكل الإلهام
إذا كان الأثر الفني هو المجموع المنظم من العلامات والمواد في شكل يضعه ذهن خلاق، فماذا عن خلق هذا الأثر؟ يعتقد أفلاطون أن الخلق الفني ناتج عن الهام الآلهة أو الجن، حيث يرى أن الشاعر يخلق بفضل موهبة ربانية. وفقًا لهذا المنظور، يبدو أن للفنان امتيازًا ملغزًا، حيث يكون الوحي الإلهي هو الذي يدفعه للتأليف أو الرسم دون أن تكون له القدرة على ذلك.
III-الفن و المنفعة
في المجتمعات العصرية، تُعتبر الهياكل التي تهتم بالفنون الجميلة جزءًا من المسألة الثقافية، حيث تُعتبر الإبداعات الفنية أعمالًا ثقافية تحمل قيمًا جمالية أصيلة. ومع ذلك، تُعتبر بعض المواقف البراقماتية الفنون الجميلة مجرد وسيلة لإنتاج آثار نافعة، وبالتالي يُرى الفن كوسيلة لتحقيق غايات خارجية.
النظرة البراقماتية للفن تربط قيمته بالمنفعة المادية، حيث يُعتبر الفن وسيلة لتحقيق فائدة مادية. وترى هذه النظرة أن كل أثر فني يجب أن يكون له قيمة استعمالية، وبالتالي يتم تحديد جماله بمدى نفعه. وفي هذا السياق، يُنظر إلى الفن من منظور مادي يُعتمد على مدى قدرته على تلبية احتياجاتنا.
من الجدير بالذكر أن الفلاسفة القدماء، مثل أفلاطون، كانوا يجمعون دائمًا بين الفن والمنفعة. وكانوا يربطون الجمال بالنافع، حيث كان يُعتبر الفن وسيلة لتحقيق غايات محددة. وتعتبر النظرة اليونانية القديمة للفن مواصلة لهذا المفهوم، حيث يُنظر إلى الفن باعتباره وسيلة لتحقيق فائدة محددة.
لكن في العصر الحديث، تنحى الجماليات المعاصرة نحو هذا الاتجاه، حيث تُعتبر الأشكال الجديدة الملائمة لوظائف المنتجات الفنية جزءًا من التقنية. وتركز الجماليات الوظيفية المعاصرة على الفائدة والملاءمة. وهذا يعني أن النظرة البراقماتية تجمع بين الفن والمنتجات التقنية، حيث يُنظر إلى الفن باعتباره وسيلة لتحقيق فائدة محددة.
من الواضح أن النظرة البراقماتية للفن تجعل الأثر الفني قريبًا من المنتجات التقنية، حيث يُعتبر الجمال وسيلة لتحقيق فائدة مادية. ومع ذلك، يُثار السؤال حول مدى إمكانية موازنة الفن مع المنفعة، وهل يمكن حقًا مقارنة الفن بالمنتجات التقنية التي تُعتبر مجرد وسيلة لتحقيق فائدة مادية؟
التأمل في لوحة فنية يُظهر أن السؤال حول منفعة اللوحة ليس له معنى في التجربة الجمالية، فالفن لا يمكن أن يُربط بالمنفعة المادية. بالعكس، ينتزع الفنان من العالم اليومي المبتذل والمنفعة الضيقة، ويُزج بالمشاهد في عالم من الخيال السامي.
الأثر الفني يُعبر عن تمثلات الروح، ويتعالى عن الوظيفة المبتذلة، ولا يبدو صالحًا لشيء مادي مباشر. بل هو عمل ثقافي يُمكن من التعبير عما هو سامٍ في الإنسان. يُحدد جمال الأثر الفني بالمطابقة بين الشكل المحسوس والمضمون الروحي، وهذا يتطلب تفكيرًا يكون فيه الخيال وسيلة جوهرية.
الفن بمفهوم كانط لا يُعتبر وسيلة، بل هو غاية في حد ذاته، فالجمال في الأثر الفني يُعتبر موضوع حكم ذوقي نزيه، ولا يُربط بالمنفعة أو المصلحة العملية. يُبعدنا الجمال في الفن عن كل إشباع خبري أو مصلحي، حيث يمثل الإشراح الذي يُعبر عنه الجميل تجربة تحررية تنقلنا بعيدًا عن العالم المحدود لرغباتنا الحسية.
بالتالي، يمكن أن نستنتج أن الفن لا يمكن أن يرتبط بالمنفعة المادية، وأن الجمال في الأثر الفني يُمثل تجربة تحررية تنقلنا إلى عالم جديد من الخيال والروحانية، بعيدًا عن العالم الضيق للمنفعة الضيقة.
ختاما
باختصار، الفن لا يُربط بالمنفعة المادية، بل هو تعبير ثقافي ينقلنا إلى عوالم الخيال والروحانية. يُعبر الأثر الفني عن تمثلات الروح ويُحدد جماله بالمطابقة بين الشكل المحسوس والمضمون الروحي، مما يجعله تجربة تحررية تنقلنا بعيدًا عن العالم الضيق للمنفعة المادية.
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا بكم في موقع مسار التفوّق .نشكركم على تعليقكم و نعمل جاهدا على تحسين المحتوى