العمارة في القرن السّابع عشر وعصر الباروك
1. نشأة الباروك:
2. من النهضة إلى الباروك:
بدأت النهضة كنمط تصميم للطبقة الميمونة في المجتمع، حيث كانت تهدف إلى إبراز الثقافة والعلوم. مع الوقت، تطورت النهضة إلى الباروك، والتي أصبحت مصدر اهتمام للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. تميزت الباروك بالتصاميم الزخرفية والمعقدة.
3. معالم العمارة الباروكية:
تسمح العمارة الباروكية بالتعبير عن الضوء والظل، وتشدد على كثافة الألوان. وقد وجدت هذه الأسلوبية التعبير العلماني في القصور الفخمة، حيث بدأت في فرنسا وانتشرت فيما بعد في جميع أنحاء أوروبا.
4. شاتو دي مايكونز:
يظل قلعة دي مايكونز في فرنسا أحد أبرز الأمثلة على العمارة الباروكية. تمثل هذه القلعة الفاخرة جزءًا لا يتجزأ من تاريخ العمارة في هذه الفترة، حيث تبرز بتفاصيلها الزخرفية والأنيقة.
5. كاتدرائية القديس بطرس:
تعتبر كاتدرائية القديس بطرس في روما واحدة من أهم الأمثلة على العمارة الباروكية. تتميز بقبتها الرائعة وتعتبر علامة بارزة في سماء المدينة الأبدية.
6. انتقال الباروك في أوروبا:
مع تقدم العمارة الباروكية عبر أوروبا، انتقلت لتتخذ شكل الاستعمار الأوروبي، حيث تأثرت التصاميم بالثقافات المحلية.
7. مستشفى جرينتش في إنجلترا:
يُعد مستشفى جرينتش في لندن أحد أبرز الأمثلة الإنجليزية على العمارة الباروكية. تأسس كمستشفى للبحارة في عام 1694، واشتهر بقاعته الملونة الباروكية، التي رسمت تكريمًا للملك ويليام والملكة ماري.
8. الأسقف المطلية بالذهب:
تُعد الأسقف المطلية بالذهب جزءًا أساسيًا من العمارة الباروكية، حيث تضيف لمسة من الرفاهية إلى الكنائس والقاعات الباروكية.
في الختام:
تُظهر العمارة الباروكية كتطور مثير وفاخر عن النهضة، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل المدن والهندسة المعمارية في هذه الفترة. تاريخها الفريد والمتنوع يعكس الابتكار والجمال في تصميم المباني.