المسرحية: "فضل ليلة القدر"
مسرحية ليلة القدر تجسد قيم الذي اوصانا بها الله و رسوله من خلال الصدقة و تذكر المحتاجين
الشخصيات:
- علي: طفل في العاشرة من عمره، ذكي ونشيط.
- ليلى: طفلة في التاسعة من عمرها، حساسة ومرحة.
- يوسف: طفل في الثامنة من عمره، جريء ومبتكر. ا
الموقف:
(تقع الأحداث في مساء رمضان، حينما يجتمع الأطفال في إحدى الحدائق العامة للعب والاستمتاع بوقتهم ثم يقررون مساعدة امرأة فقيرة)
- علي: (وهو يتحدث بحماس) أيها الأصدقاء، هل تعلمون أننا في العشر الأواخر من رمضان؟ وهذه ليست مجرد أيام عادية، بل هي الأيام المباركة التي يمكن أن تحمل فيها ليلة القدر!
- ليلى: (بدهشة) حقاً؟ لقد سمعت عن ليلة القدر، ولكن لم أكن أعلم أنها في العشر الأواخر من رمضان!
- يوسف: (يضيف بثقة) نعم، ليلة القدر هي ليلة تعد أفضل ليلة في السنة، حيث يُغفر فيها الذنوب وتُرفع فيها الدرجات، وتأتي فيها الرحمة والبركة.
- علي: (يكمل وهو متحمس) نعم، ومن المعروف أنها تأتي في العشر الأواخر من رمضان، ولكن لا يعرف بالضبط أي يوم تكون فيه. لذلك يجب علينا أن نستغل هذه الأيام العشر بأفضل طريقة ممكنة.
- ليلى: (تفكر بتأني) نعم، لكن كيف يمكننا استغلال هذه الأيام العشر بشكل خاص؟ يوسف: (يقترح بفكرة) ماذا لو قمنا بفعل الخير في هذه الأيام؟ يعني نساعد الفقراء ونزور المرضى ونقوم بأعمال البر والإحسان.
- علي: (يوافق على الفور) نعم،
- ليلى: (تشير بسرور) أوافق على هذه الفكرة! يمكننا زيارة امرأة فقيرة وتقديم المساعدة لها.
- علي: (يوافق ويشعر بالحماس) نعم، ويمكننا أن نحضر معنا بعض الطعام والملابس لتساعدها في حال كانت في حاجة إليها.
- يوسف: (يضيف) ويمكننا أيضًا أن نزور مركز رعاية المسنين ونقدم لهم بعض الهدايا والاستماع إلى قصصهم.
- ليلى: (بابتسامة) نعم، يبدو أنه خيار رائع للاستفادة من هذه الأيام العشر واستحقاق فضل ليلة القدر.
(يتجه الأطفال إلى منزل امرأة فقيرة تعيش بمفردها، ويحضرون معهم طعامًا وملابس)
- امرأة فقيرة: (تفتح الباب وترحب بهم بابتسامة) أهلاً بكم أيها الأطفال الطيبين! ما الذي يجلبكم إلي هنا؟
- علي: (بابتسامة) نحن هنا لزيارتك وتقديم مساعدتنا لك. إنها العشر الأواخر من رمضان ونرغب في استغلالها في فعل الخير.
- ليلى: (تسلمها طعامًا وملابس) نحن جلبنا لك بعض الطعام والملابس، نأمل أن تكوني في حاجة إليها.
- يوسف: (بابتسامة) ونرغب في قضاء بعض الوقت معك والاستماع إلى قصتك.
- امرأة فقيرة: (تشعر بالامتنان) جزاكم الله خيرًا! أنا بالفعل في حاجة إلى هذه المساعدة. يشرفني قضاء وقت معكم ومشاركتكم قصتي. (تجلس الأطفال مع الامرأة الفقيرة ويبدأون في الاستماع إلى قصتها، ويتبادلون الحديث والضحك)
- علي: (بابتسامة) قصتك مؤثرة حقًا، ولكن يبدو أنك قوية وتتعاملين مع الصعوبات بشجاعة.
- ليلى: (تضيف) نحن سعداء أننا نستطيع مساعدتك. فعل الخير يعود على الشخص بالبركة والسعادة.
- يوسف: (يوافق) نعم، وفي هذه الأيام العشر من رمضان، يُقال أن ليلة القدر خيرمن ألف شهر، لذا يجب علينا أن نبذل جهدًا لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
- امرأة فقيرة: (تبتسم بامتنان) أنا ممتنة جدًا لكم ولمساعدتكم. لا يمكنني وصف كم أنا ممتنة لكم ولرؤيتكم هنا اليوم.
(يستمر الأطفال في قضاء وقت ممتع مع الامرأة الفقيرة، ويساعدونها في ترتيب الملابس وتنظيف المنزل وتقديم المزيد من الدعم لها) علي: (بابتسامة) نحن سعداء أننا نستطيع مساعدتك. لا تترددي في طلب المساعدة في أي وقت.
- ليلى: (تضيف) بالطبع! نحن دائمًا هنا للمساعدة في ما يمكننا القيام به. يوسف: (يوافق) بالتأكيد! نحن أصدقاء جدد ونحن سعداء بأننا نستطيع أن نكون بجانبك في هذه الأوقات الصعبة.
- امرأة فقيرة: (تبتسم بسعادة وتضمهم بحنان) أنتم أطفال رائعين وأنا ممتنة لكم جميعًا. لقد جعلتم يومي سعيدًا وقلبي مليئًا بالأمل والسعادة. (ينتهون من مساعدة الامرأة الفقيرة ويستعدون للمغادرة) علي: (بابتسامة) لا تنسي أن تدعي لنا في ليلة القدر، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "من لا يدع الناس لا يدع الله".
- ليلى: (توافق) نعم، دعواتك ستكون قوية ومقبولة في تلك الليلة الفضيلة.
- يوسف: (يضيف) ولنتذكر دائمًا أن العطاء والمساعدة ليست مقتصرة على ليلة القدر فحسب، بل يجب علينا أن نسعى لفعل الخير في حياتنا اليومية ومساعدة الآخرين قدر استطاعتنا.
امرأة فقيرة: (تبتسم وتوافق) أنتم حقًا أطفال طيبين وكريمين. سأدعو الله أن يكتب لكم الخير وأن يجعل حياتكم مليئة بالبركات.
(يتودعون ببعض العناق والوداع، ويغادرون منزل الامرأة الفقيرة وهم يشعرون بسعادة ورضا في قلوبهم)
- علي: (وهو يبتسم) إنه شعور رائع أن نتمكن من مساعدة الآخرين وجعل يومهم أفضل.
- ليلى: (توافق) نعم، فعل الخير يعود علينا بالنفع والسعادة أكثر مما نتوقع.
- يوسف: (يضيف) نحن فعلاً محظوظون لأننا نستطيع مساعدة الآخرين ونكون سببًا في تغيير حياتهم إلى الأفضل. (يستمرون في طريقهم وهم يشعرون براحة البال ورضا النفوس على ما قاموا به، وتظهر على وجوههم البهجة والسعادة على ما قاموا به في هذه الليلة المباركة)