انتاج كتابي ألسنة اللهب في بيت الجيران
ألسنة اللهب
وَلّى النّهَارُ بِنُورِهِ الباسِمِ وسمائه الصّافية وأقبل الليل بظلامه الدّامس ،كان الجميع يغطون في نوم عميق ومن بينهم خليل ، كل القرية يَسُوده الهدوء،بغتة تطرق الى مسامع خليل دويا مفزعا وجلبة قوية .
جَمَعَ خليل شَجَاعته ونظر من النّافذة فَلمح دُخَانا يتصاعد مِن مَنزل جاره العم مَحْمُود كانت تتصاعد بشكل لولبي فتَجُرّها الرّيَاحُ في الجو و ياهول ذالك المشهد ؟.كانَت ألسِنََة اللّهَب تتأجج .كان النّاس تَارَة يُبَسْمِلُونَ وطوْرا يُهَرولون وحينا يهدئون من روع بعضهم .الناس
مذعورون ومرتعبون وسرعان ما اتصل أحد الجيران بالاطفاء .
ما إن وصلت شاحنة الحماية المدنية وللتو أنزلوا السلالم وخرطوم الماء وشرعوا في إطفاء ألسنة اللهب بعد برهة من الزمن تمكن رجال الإطفاء من إطفاء الحريق
لكن كانت الخَسَائِر كبيرة فقرّرَ سُكّان القرْيَة التعَاون ومُساعَدَة العم محمود لتعويض ماخسره فكما قال الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان"